مؤتمر أسواق المال العربية بتونس- مستقبل التحديات والفرص
المؤلف: «عكاظ» (تونس)10.21.2025

انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي المرموق لاتحاد أسواق المال العربية، يوم أمس، في رحاب تونس العاصمة، بتنظيم رفيع المستوى من بورصة تونس، وذلك بالتعاون الوثيق مع اتحاد أسواق المال العربية واتحاد أسواق المال الأفريقية.
يشهد المؤتمر مشاركة واسعة النطاق، حيث يحضر ممثلون عن أكثر من 40 بورصة، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من الهيئات المالية، وصناديق الاستثمار المتنوعة، ومزودي الخدمات المعلوماتية والبرمجيات المتطورة.
صرح الأمين العام لاتحاد البورصات العربية، رامي الدكاني، في كلمته المؤثرة خلال افتتاح أعمال المؤتمر، بأن الاتحاد يمثل مظلة جامعة وشاملة لكل البورصات العربية، وغرف المقاصة، ومراكز الإيداع المنتشرة في أرجاء المنطقة العربية، ويضم في عضويته الأسواق الخليجية المتميزة، وأسواقاً أخرى ذات حجم أقل ولكنها تتسم بالتنوع والثراء.
وأبان الدكاني أن الدور المحوري للاتحاد يتمثل في نقل الخبرات والمعارف المتراكمة بين البورصات العربية، لافتاً إلى أن بعض هذه البورصات بذلت جهوداً مضنية وشهدت تطوراً ملحوظاً بدرجات متفاوتة، ومع ذلك، فإن نسبة المستثمرين في أسواق الأسهم العربية تبقى ضئيلة ومحدودة، ولا بد من العمل الدؤوب على زيادتها وتوسيع قاعدة المستثمرين المحليين والأجانب.
ويناقش المشاركون في هذا المؤتمر السنوي الهام، جملة من الموضوعات الحيوية التي تتصل بمستقبل الأسواق المالية في العالم العربي، والتحديات الجسام والفرص الواعدة التي تتيحها هذه الأسواق لمواجهة المتغيرات الجيوسياسية وانعكاساتها المختلفة على المنطقة العربية، إضافة إلى تسليط الضوء على الاقتصاد الأخضر والمستدام وأهميته في تحقيق التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد أسواق المال العربية قد تأسس في شهر يونيو من العام 1978، ويُعد جهازاً توجيهياً وترشيدياً فاعلاً للبورصات العربية، يهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بينها.
يشهد المؤتمر مشاركة واسعة النطاق، حيث يحضر ممثلون عن أكثر من 40 بورصة، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من الهيئات المالية، وصناديق الاستثمار المتنوعة، ومزودي الخدمات المعلوماتية والبرمجيات المتطورة.
صرح الأمين العام لاتحاد البورصات العربية، رامي الدكاني، في كلمته المؤثرة خلال افتتاح أعمال المؤتمر، بأن الاتحاد يمثل مظلة جامعة وشاملة لكل البورصات العربية، وغرف المقاصة، ومراكز الإيداع المنتشرة في أرجاء المنطقة العربية، ويضم في عضويته الأسواق الخليجية المتميزة، وأسواقاً أخرى ذات حجم أقل ولكنها تتسم بالتنوع والثراء.
وأبان الدكاني أن الدور المحوري للاتحاد يتمثل في نقل الخبرات والمعارف المتراكمة بين البورصات العربية، لافتاً إلى أن بعض هذه البورصات بذلت جهوداً مضنية وشهدت تطوراً ملحوظاً بدرجات متفاوتة، ومع ذلك، فإن نسبة المستثمرين في أسواق الأسهم العربية تبقى ضئيلة ومحدودة، ولا بد من العمل الدؤوب على زيادتها وتوسيع قاعدة المستثمرين المحليين والأجانب.
ويناقش المشاركون في هذا المؤتمر السنوي الهام، جملة من الموضوعات الحيوية التي تتصل بمستقبل الأسواق المالية في العالم العربي، والتحديات الجسام والفرص الواعدة التي تتيحها هذه الأسواق لمواجهة المتغيرات الجيوسياسية وانعكاساتها المختلفة على المنطقة العربية، إضافة إلى تسليط الضوء على الاقتصاد الأخضر والمستدام وأهميته في تحقيق التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد أسواق المال العربية قد تأسس في شهر يونيو من العام 1978، ويُعد جهازاً توجيهياً وترشيدياً فاعلاً للبورصات العربية، يهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بينها.